يهتم دكتور نفسي اطفال بدراسة وتشخيص الاضطرابات السلوكية والنفسية والعقلية عند الأطفال
وأسرهم، وذلك للتعرف على طرق العلاج والوقاية، وقد يشمل هذا الأمر البحث المتعدد في الظواهر
الفينومينولوجية
وهي الخبرات والمشاعر الداخلية التي لديها تأثير قوي في سلوكيات الإنسان بدون ما يدركها،
بالإضافة إلى العوامل البيولوجية والوراثية، والاجتماعية، والبيئية،
وسوف نتناول الحديث عن ذلك فيما بعد.
التشخيص والصياغة
يعتمد الطبيب النفسي للأطفال والمراهقين في مرحلة التشخيص على الأعراض ونمط السلوكيات،
وذلك باستخدام عد معايير تشخيصية كالدليل الإحصائي والتشخيصي،
والتصنيف الدولي للأمراض، وقد لا يأخذ بالقدر الكافي من الاعتبار العوامل الثقافية،
والاجتماعية، لذلك فإن صياغة تشخيصات إكلينيكة بشكل فردي سوف يكون أكثر فائدة؛ حيث:
صياغة الحالة تعني مزاولة المهنة الطبية وتوحيدها ما بين أطباء الأطفال النفسيين،
كما تعرف أيضا بأنها عملية دمج جميع العوامل المرتبطة بتطور مشكلة المريض،
وتشتمل على الأبعاد الثقافية، والنفسية، والبيولوجية.
وتم التشكيك في إمكانية تطبيق واستخدام الدليل التشخيصي والإحصائي المطلوب
لتقييم الأطفال الصغار،
كما أن التشخيص الذي يقوم بتحديد المشكلة بأنها داخل الطفل
قد يتسبب في إهمال علاقة الطفل بأبويه والتي تعد الأولى بالعناية أثناء التقييم.
بعد ذلك،
يضع الطبيب النفسي خطة العلاج بحيث تأخذ في الحسبان كافة المكونات
ويقوم بمناقشة هذه المقترحات مع الطفل وأسرته.
يمكنك الاطلاع علي : اخصائي تعديل سلوك
تتضمن المعاجة في العادة على هذه العناصر التالية أو أحدهم:
العلاج السلوكي والإدراكي.
حل المشكلة، والأحداث النفسية،
من خلال برامج تدريب للآباء، أو عن طريق العلاج الأسري، أو باستخدام أدوية معينة.
يمكن أن تتضمن المعالجة أيضا على فكرة التشاور والتحاور مع أطباء الأطفال والرعاية،
و المتخصصين في المدارس،
والهيئات الاجتماعية، ومحاكم الأحداث، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني.
Comments
Post a Comment